تفاعلت وسائل إعلام أجنبية مع التعليق المثير الذي كانت بمثابة "زلة لسان" من جانب وزير الإعلام المصري الجديد المحسوب على الإخوان المسلمين، صلاح عبد المقصود، خلال حواره مع المذيعة زينة يازجي على محطة دبي الفضائية، قبل بضعة أيام، حين قال لها " آمل ألا تكون أسئلتك ساخنة مثلك".
خصصت في هذا الصدد صحيفة الدايلي ميل البريطانية تقريراً عن ذلك الموضوع وما أثاره من جدل واسع، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، من جانب المئات من المصريين الذين اعتبروا تصرف عبد المقصود تصرفاً "غير مناسب" و "في غير محله".
وأبرزت الصحيفة في الإطار ذاته كذلك رد المذيعة، الذي جاء بلا تردد، ومغلفاً بحالة من الهدوء، حيث قالت له بابتسامة متكلفة " أسئلتي قد تكون ساخنة، لكني باردة للغاية".
وأعقبت الصحيفة بلفتها إلى خلفية عبد المقصود السياسية وحقيقة انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، ذلك التيار الديني والسياسي الذي يحكم الآن تحت قيادة الرئيس محمد مرسي.
ثم أشارت إلى موجة الانتقادات التي وُجِّهَت إلى عبد المقصود من جانب كثيرين على موقع التدوين المصغر، تويتر، حيث قال كثيرون إن ذلك التعليق يعكس "حالة نفاق"، خاصة بعد أن رفعت الحكومة ذات الطابع الإسلامي، التي ينتمي إليها عبد المقصود، الشهر الماضي، ذلك الحظر الذي كان مفروضاً في مصر على مذيعات نشرات الأخبار اللواتي ترتدين الحجاب.
وأضافت أن الحظر انتهى بعد أن وافق المسؤولون مؤخراً على السماح لأول مذيعة محجبة وهي فاطمة نبيل بالظهور على الشاشة.
ايلاف